بطولة فزاع الثالثة ليولة الصغار تختار 60 متنافساً

بطولة فزاع الثالثة ليولة الصغار تختار 60 متنافساً
محمد عبدالمقصود - دبي

10 متسابقين في الجولة الأولى للمنافسات.( بطولة فزاع )

اختارت اللجنة المنظمة لبطولة فزاع الثالثة للناشئين 60 متسابقاً، هم قوام المتنافسين في جولاتها التسع التي تختتم في 16 أغسطس، حيث شهدت منافسات الجولة الأولى التي استضافتها ساحة صممت خصيصاً لإقامة البطولة في مدينة مدهش الترفيهية بأرض المعارض في دبي مشاركة 10 متسابقين تأهل منهم كل من ظاهر علي الكتبي وعبدالله عبدالعزيز المسافري.

وفي تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم» قال المدير التنفيذي لمكتب بطولات فزاع عبدالله حمدان بن دلموك: «شهدت بطولة فزاع للناشئين هذا العام إقبالاً استثنائياً من الصغار من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي فضلاً عن المشاركة الإماراتية التي تأتي بطبيعة الحال في الصدارة من حيث كم المتسابقين، كما تقدم للاشتراك في المسابقة ايضاً بعض أبناء الجاليات العربية، في مؤشر قوي على الانتشار القوي لليولة أحد أبرز أشكال التراث الإماراتي».

واضاف بن دلموك: «هذه البطولة تتلاقى مع بطولة اليولة للمدارس في السعي إلى تحقيق هدف نشر الموروث الإماراتي والحفاظ عليه حياً ممارساً على أرض الواقع يسلمه كل جيل إلى تاليه، عبر دعم وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي راعي بطولات فزاع التراثية».

المشاركة الإمارتية في البطولة في الصدارة من حيث الكلمة.

تحكيم ثلاثي
واحتفظ أعضاء لجنة التحكيم الثلاثية التي لعبت دوراً مميزاً في عنصري الإثارة والتشويق اللذين سادا النسخة الفائتة من البطولة بمواقعهم وهم راشد حارب الخاصوني، خليفة بن سبعين المحرمي، سهيل مبارك الخاصوني، بعدما حققوا عروضاً مميزة في يولة الكبار، وكان أول المستعرضين في الجولة الأولى التي نقلتها تلفزيونياً قناة سما دبي الفضائية المتسابق هزاع بن جروان الاحبابي معيداً ذاكرة الجمهور ذكريات تألق أخيه في بطولة فزاع لليولة التي تقام سنوياً في قلعة الميدان بمقر القرية العالمية .

تعليقات اللجنة الثلاثية حافظت على طابعها الدبلوماسي محاولة التركيز على توجيه النشء والابتعاد عن الانتقاد الصريح الذي ساد بطولة الكبار عبر اللجنة التي ضمت الشاعر علي الشوين رئيساً والشاعر علي الخوار وأحمد حسين عضوين، وهو ما اتضح في تعليقاتهم على أداء المتسابقين مبارك سالم العامري وخلفان راشد بن سويف، فيما حصد عبدالعزيز عبدالله المسافري إشادة الخاصوني بشكل خاص الذي أثنى على قدرته في التحكم بالسلاح وتوقيتات لجوئه إلى رمي السلاح الذي جاء مثالياً في ارتفاعه.

ارتباك

ورغم أداء سعيد الفلاسي المتميز إلاّ أن ارتباكه أثر في مجموع درجاته ما أخرجه من البطولة بصحبة كل من سعيد محمد وخالد بن دلوان وراشد حمد ضعيف، في الوقت الذي أعاد المتسابق ظاهر علي الكتبي التشجيع الحماسي للجمهور عبر أداء فقرة مثالية في استعراضات اليولة جعلته يحصد أفضل أرقام الجولة الأولى التي اختتمت باستعراضات المتسابق سيف ناصر. في السياق ذاته استضاف مقدم البرنامج الشاب حسن الفلاسي الذي أجاد تقديم الحلقة الفنان سلطان الشحي الذي قدم وصلة غنائية شهدت تجاوباً كبيراً من الحضور بمرافقة عدد كبير من ناشئي اليولة الذين قدموا استعراضات جماعية مميزة.

مواهب

من المقرر أن يحصل الفائز الأول بالبطولة على جائزة بقيمة 250 ألف درهم، بالإضافة إلى العشرات من الجوائز التشجيعية لجميع المشاركين. وتضم المسابقة إلى جانب منافسات اليولة فقرات أخرى هي فقرة الشعر وفقرة الشلة وفقرة الغناء، حيث يشارك في كل حلقة موهبة غنائية واحدة في كل مجال من المجالات الثلاثة بالإضافة إلى الأداء الاستعراضي الذي تقدمه فرقة استعراضية مكونة من 40 طفلاً تم تدريبهم خصيصاً للبرنامج. وفي ما يتعلق بنظام التأهل فإن البطولة تعتمد على مشاركة 10 متسابقين في الحلقات من الأولى إلى الحلقة الثامنة، يتأهل اثنان من كل حلقة ليكون مجموع المتأهلين 16 متسابقاً، وفي الدور الثاني يتم توزيع المتأهلين الـ16 للتنافس من جديد بواقع ثمانية متنافسين في الحلقة التاسعة وثمانية متنافسين في الحلقة العاشرة ويتأهل من كل حلقة اثنان ليصل إلى الحلقة النهائية أربعة متنافسين، أما في المرحلة النهائية فيتم تتويج بطل بطولة فزاع لليولة للصغار من بين الأربعة المتأهلين للدور النهائي.

لا تصويت

رغم حرص معظم المسابقات التنافسية التي تنقل تلفزيونياً على استقطاب المشاركة الجماهيرية، فإن بطولة فزاع الثالثة ليولة الناشئين اختارت أن يكون الفيصل النهائي في تحديد هوية المتأهلين للأدوار المتقدمة وبالتبعية لقب حامل البطولة مقتصراً على قرارات لجنة تحكيم ثلاثية، مستعيضة بذلك عن الرسائل النصية القصيرة التي كانت إحدى الظواهر اللافتة في نجاح بطولة الكبار في مواسمها الماضية، وهو أمر فسره عبدالله حمدان بن دلموك المدير التنفيذي لمكتب بطولات فزاع لليولة بأن الهدف الأساسي لإقامة البطولة يتعلق بتشجيع النشء على التمسك بأحد أهم أشكال التراث الإماراتي وهو «اليولة» وتحفيزهم عليها فضلاً عن الاستفادة من خبرات أعضاء لجنة التحكيم من خلال توجيهات مباشرة يتيح غياب الانشغال بنتائج التصويت هامشاً أكبر لها .

المصدر ؛ الامارات اليوم ؛

يسلموو ع الموضوع الرائع ..

في انتظآآر جديدكِ ..

شكراً ع الموضوع الرائع

:هع: